هذا كتاب مشتمل على ذكر جمل في المحرمات والمنهيات الكبائر، ما نهى الله ورسوله عنه في الكتاب والسنة والأثر عن السلف الصالحين وقد ضمن الله تعالى في كتابه العزيز لمن اجتنب الكبائر والمحرمات أن يكفر عنه الصغائر من السيئات لقوله تعالى
"إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما"
فقد تكفل الله تعالى بهذا النص لمن اجتنب الكبائر أن يدخله الجنة وقال تعالى
"والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون"
مأخوذ من كتاب الكبائر للإمام محمد بن عثمان الذهبي